بداية العام الهجري الجديد من المناسبات
الخاصة بنا نحن المسلمين وفيها يتبادل
التهنئة , ولكن يتردد البعض في حكم
التهنئه ، فماذا يكون ؟
– قالت دار الإفتاء المصرية، إن حكم تهنئة العام
الهجري الجديد وتبادل التهنئة بين المسلمين بهذه
المناسبة، جائزة شرعًا ولا بدعة فيه.
– إمَّا أن تكونَ بما يُسَرُّ به المسلمُ ممَّا يطرأ عليه من
الأمور المباحة بكلِّ ما فيه تجدُّدُ نِعمةٍ، أو دفْعُ
مصيبة، كالتَّهنئة بالنِّكاح، والتهنئة بالمولودِ الجديد،
والتَّهنئة بالنجاح في عملٍ أو دِراسة، أو ما شابَه ذلك
من المناسبات التي لا ارتباطَ لها بزمان معيَّن؛ فهذه
من الأمور العادية المباحة التي لا حرَجَ فيها، ولعلَّ
صاحبها يُؤجَر عليها؛ لإدخالِه السرورَ على أخيه
المسلمِ، فالمباح – كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة:
(بالنيَّة الحَسنة يكون خيرًا، وبالنيَّة السيِّئة يكون
شرًّا)؛ فالتهنئةُ بهذه الأمورِ تَدورُ بين الإباحةِ.
والاستحباب.
حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد