كان سيدنا محمدصادقا أمينا بلغ الرسالة التى اوحى إليه بها ربه ولم يجبر أحدا على
الدخول للاسلام عنفا ولا إجبارا وإنما بحرية
وبكامل الإرادة ونظرا لسماحته وعفوه التفت لدعوته الكثيرون ودخلوا الإسلام بالإضافة لصدقه كان ذكيا فطنا
محنكا يحسب لكل
أمر حسابه قبل الإقدام عليه وكان دائم المشورة لأصحابه ولا يتعصب لرأيه أبدا على حساب
المصلحة العامة وكان عادلا بين
زوجاته لا يفضل إحداهن على الأخرى لا فى المعاملة ولا فى المبيت لديها وقد أوصانا
الرسول بالعدل بين الزوجات فى كل شىء
وكان يطبق الحكم الشرعى على نفسه وعلى أهل بيته قبل الآخرين فنجد يوما أنه رأى
أن لو فاطمة بنته أقدمت على السرقة
سيحكم عليها بقطع اليد قبل أن يحكم على الآخرين ونجد فى ذلك أكبر شاهدا ودليلا
على نجاح الدعوة الإسلامية لأن القائم
على نشرها كان عادلا الكل أمامه سواء .
خير البرية كلمات
ماأروع التحدث عن خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام