البعض منا يتاثر عند فراق اصدقائه له سواء بالبعد او بالموت لان الصديق بالنسبة لنا
هو العالم الخارجى
هو السند لنا وقت الاحتياج له هو طعم الحياة وبدون كانك تشعر بانك وحيد لا
امل بدونه فقد كان الشمس
المشرقة للغد وكل امانينا لتحقيقها سويا والسير على نفس الطريق والتعاهد على عدم البعد مهما
حصل
بيننا من خلافات الصديق بيكون بمثابة اخ هو ساترنا وقت العيوب ويرد غيبتنا لما حد
يتكلم عننا ويدافع بكل
قوته والصاحب المخلص اللى يتمنى الخير وانك تكون احسن منه ويعمل المستحيل علشان يقف جمبك
وقت
حزنك قى الفرح وقت وداعه بتنطفى كل انوار العالم ونودع تلك الضحكات المهاجرة وكثير مننا
بيعبر عن حزنه
لفراق اصدقائه بالرسائل لهم او للناس لمفعرفة اد ايه كانوا مهمين فى حياتنا وقت رحيله
كل فرح وسعادة
عدت علينا كانت بلا طعم ولا حياة وتبقى الذكريات فقط ايام الشباب وتلك اللحظات السعيدة
متعلقة فى
فوق الشجر مع الضحكات وصراخ الافكار والطموحات المجنونة شوارع وأحياء ذكريتنا كل منها تحمل أسمك
صوتك يتردد في أذني أتذكر أول مرة ألتقينا فيها وحصل بيننا شجار ولكن بعدها صرنا
افضل صديقين طفلين
ضحكنا بكينا غرقتنا الدموع رحلت يا صديقي تارك وراءك حزن لا يغاادر ووجع يحتل القلب
وندما على فراق
اغلي صديق عارف أن أيامنا الماضية من الصعب أن ترحع مرة اخرى وأعلم أنني مذبوحا
مثل الطير من ألم
فراقك بعد هذه السنوات تلك مفاجأة القدر ومفيش فرار من الأقدار ولا يوجد اى خيار
فهو المكتوب رحلة
بلا عودة كلها كلمات مليانة مشقة وتعب والم كبير
رسالة وداع صديق , في وداع صديقي واكثر الكلمات الموجعة لفراقه
رسالة وداع صديق