شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا , شرح مبسط وسلس

سكره

الشرح الكامل لقصيده بشار بن برد يصف جيشآ.

 

ى سلاسه مترابطه ينتقل الشاعر منالحديث عن

 

الحبيبه التي جفاها الى الحديث عن الصديق،

 


وذلك

 

فى بيتين يضع فيهمامنهجا للتعامل مع الإنسان

 

المتقلب المتلون و يستوى فذلك الحبيبه و الصديق

 

كالإنسانالذى من ذلك الصنف الذواق،

 


الذى ينبغي

 

فراقه،

 


حيث يقول:

 

إذا كان ذواقا اخوك منالهوي موجهه فكل ارب

 

ركائبه

 

فخلى له و جة الفراق و لا تكن مطيه رحال

 

عديد مذاهبه

 

أى اذا كان رفيقك من هذا النوع المتقلب الذي لا

 

يدومعلي و دة فصور عواطف ذلك الرفيق ركائب اي

 

الدواب التي توجة فكل طريق فتنطلقفيه)،

 


فعليك

 

بفراقة و لا تكن مطيه مذلله لهذا المتقلب الذي لا

 

يثبت على حال.

 

ثميرسم الشاعر ملامح الرفيق الحقيقي الصادق الذي يلين

 

عند العتاب و إن رأي منك ما يريبة لم يفضحك و لم

 

يقطعك و إن تدعة الى الملمات يحبك و يعينك مثل

 

هذا الرفيق يستحقخصوصيه فالمعاملة،

 


اذا كنت

 

فى جميع الأمور اي اذا كنت فكل الأمور فعليك لا

 

تكثرعتابة على جميع امر،

 


لأنة بشر و له اخطاء و لذلك انت

 

أمام خيارين: اما ان تعيش و حيدابلا صديق،

 


وإما ان

 

تتحمل ما ربما يصدر من رفيقك من زلات يقع بها حينا

 

ويتجنبهاحينا اخر،

 


ويصور ذلك: اذا انت لم تشرب مرارا

 

علي القذي ظمئت و أى الناس تصفو مشاربه

 

ويصور هذا بالماء الذي منه للحياة و لكن القذي الذي

 

علي الماء يجب الايمنعك من الشرب،

 


وإلا ظمئت

 

فشرب الماء على القذي خير من الظمأ،

 


وما انذر

 

اللذينتصفو مشاربهم.

 

الفكرة الثانية: 4

 

منهجيه التعامل مع العدو،والملك الغاشم 4

 

يبدا الشاعر بيته ذاكرا بداية المعركه و واصفا

 

العدوالظالم،

 


فهو و قومة لا يعاتبون الملك الغاشم

 

المتجبر بالكلام،

 


لأن العتاب معه لايجدى نفعا،

 


ولا

 

يؤدى لنتائج ايجابية،

 


وإنما يصبح هذا بحد السيوف

 

وبالحرب،

 


وهوهنا يعلن و بكل اعتزاز انهم اباه على

 

الضيم يردون بكل قوه من يحاول الانتقاص منهم و لو

 

كان من الملوك فمن تجبر منهم كان عقابة السيف

 

دون سواه.

 

الفكرةالثالثة: 5 12

 

الحرب ،

 


وتشتمل على الأفكار الاتية:

 

1 وصف حالالجيش عند خروجة للمعركه 5 6

 

يصف الشاعر هنا الجيش الذي خرج للقاء العدوويشبهه

 

بظلام الليل فسوادة و شموله،

 


وهو يزحف بعدده

 

العديد الجرار و سلاحة القويورماحة الحمر الثعالب،

 

هذا الجيش المخيف بعددة و عدته،

 


خرج للقاء العدو

 

منذ الغداةالباكرة،

 


وهنا يرسم الشاعر لوحه كاملة

 

لمشهد الطبيعة،

 


فالشمس ما زالت فابتداءالشروق،

 

وقطرات الندي لم تسقط بعد على اوراق الأشجار،

 


وهذا

 

دليل و اضح على استعدادهم الكامل للحرب و رغبتهم

 

الشديده فقتال العدو.

شرح قصيده بشار بن برد يصف جيشا


  • بشأر بن برد يصف جيشا
  • صورةقصيدة بشأر يصف جيشا
  • عرض نشيد بشار بن برد يصف جيشآ
  • قصيدة بشار بن برد يصف جيشأ


شرح قصيدة بشار بن برد يصف جيشا , شرح مبسط وسلس