قصص واقعية من الحياة , قصة مؤثرة

سكره

القصص من اروع الطرق لكي نتكسب الحكم

 والموعظه .

 


 

وعلي الإنسان ان يتريث فامورة و يحكم بها عقله،

 

وعلي قدر استطاعتة يأتى بحق المظلوم و ينصره.

 

حكمه القاضى المحنك

 

فى زمن مضي كان هنالك رجل مؤذن بالمسجد،

 


تزوج

 

هذا الرجل من زوجه صالحه و شاءت الأقدار ان يفقد

 

زوجتة بعد انجابها ابنتهما الأولي و الأخيره على الفور.

 

كان يحبها حبا شديدا لذا اثر فناء عمرة فتربية

 

ابنتة الذكري الوحيده المتبقيه من زوجتة الحبيبة،

 

كان المسجد الذي يعمل فيه مجاورا لمنزله،

 


كبرت

 

الابنه و صارت فسن الزواج و استوي عودها.

 

وبيوم من الأيام ذهب و الدها لآذان الظهر بالمسجد،

 

وما ان خرج و الدها للصلاه و رفع الآذان حتي جاء شخص

 

وهجم على ابنتة بالمنزل،

 


فصرخت الفتاة بأعلي صوتها

 

مستجيره بوالدها الذي بجوارها يؤذن بالمسجد.

 

سمعها و الدها فقطع الآذان و ذهب ليجيرها مما تصرخ

 

منة بهذه الكيفية الغريبة،

 


ولكن من انتهك حرمة

 

منزلة يعلم انه هو بنفسة من يؤذن بالمسجد،

 

وعندما انقطع صوت الآذان علم انه فكيفية لمنزله

 

بسبب صرخات ابنتة فهرب المتهجم فالحال.

 

هدا و الدها من روعها و بالكاد تمكنت الفتاة من التقاط

 

أنفاسها بعدما تعرضت له،

 


وسؤال خلفة سؤال

 

تمكن و الدها من معرفه هويه المتهجم،

 


لقد اخبرته

 

ابنتة بأنها عندما كانت صغار كانت تري نفس

 

الشخص ما را من جوار منزلهم،

 


وأن المتهجم نفسه

 

هو جارهما.

 

ذهب المؤذن للقاضى و اشتكي له مما حدث من جاره،

 

وبالفعل ارسل القاضى للجار المدعى عليه،

 


وشرع

 

القاضى فاسئلته،

 


ولكن المؤذن نفسة لا يملك اي

 

دليل يدين فيه جاره.

 

وشرع القاضى فسؤال الجار: “أين كنت البارحة؟!”

 

فأجابة دون تردد: “لقد ذهبت لمزرعتى يا سيدي”.

 

القاضي: “من متي و إلي متى؟!”

 

الجار: “ذهبت من الصباح الباكر و عدت بعد اذان

 

المغرب”.

 

القاضي: “وهل كان معك احد برفقتك؟!”

 

الجار: “نعم،

 


لقد كان صديقاى بصحبتي”.

 

القاضي: “نحضرهما للشهادة؟!”

 

الجار: “نعم،

 


ارسل فاحضارهما يا سيدى القاضي”.

 

وعندما جاءا صديقاة شهدوا بأنهما كانا برفقتة بمنزله

 

بالمزرعه من الضحي و حتي اذان المغرب.

 

شعر القاضى بتغير حال المؤذن و استياءه،

 


فأمر بانصراف

 

المؤذن خارج الغرفه و الصديقين،

 


وجلس منفردا

 

بالشاب الجار)…

 

القاضي: “أتعلم ان ذلك المؤذن مريض نفسي على اخره،

 

يتهم اناس عديدون بالباطل دون اي جدوى،

 


ولا اعلم

 

ماذا افعل له؟!”

 

الجار: “صدقت ايها القاضي،

 


انة دوما يرمى الناس

 

بالباطل”

 

القاضي: “دعك منه و أخبرنى اين تقع مزرعتك هذه؟”

 

الجار: “إنها خارج المدينه يا سيدي”.

 

القاضي: “ومتي ذهبتم للمزرعة؟”

 

الجار: “فى السادسة صباحا يا سيدي”.

 

القاضي: “وماذا طهوتم من الاكل هناك؟!”

 

الجار: “لقد عهدنا لبعض المأكولات السريعة”.

 

القاضي: “ومن قام بإعدادها؟!”

 

الجار: “صديقي الأول”.

 

القاضي: “وماذا شربتم بعد الغداء؟”

 

الجار: “لقد شربنا قهوه يا سيدي”.

 

القاضي: “ومن قام بإعدادها؟”

 

الجار: “صديقي الثاني”.

 

القاضي: “وكيف اعد لكم القهوه صديقكم الثاني؟!”

 

الجار: “لقد كانت قهوه ساده و وضع لنا بجوارها حلوى”.

 

ومازال القاضى يسألة على ادق التفاصيل فزيارته

 

لمزرعتة هذه.

 

القاضي: “حسنا يا بنى يمكنك الآن الخروج خارجا حتى

 

أنهى الدعوي كاملة قبل انصرافك،

 


ولكن فور خروجك

 

أرسل الى بصديقك الأول”.

 

وبالفعل خرج الجار و دخل صديقه،

 


وشرع القاضى في

 

سؤالة عن ادق التفاصيل،

 


ونفس الأسئله التي سألها

 

للجار المدعى عليه سألها له،

 


وإذا بكامل الإجابات

 

متضاده مع اجابات الجار،

 


وكلما سألة سؤالا نفاة او

 

أثبتة على عكس صديقه.

 

بالنهاية طلب منه الدخول لغرفه داخلية و غلق بابها

 

عليها،

 


وأرسل فطلب الصديق الثاني،

 


ونفس

 

الأسئله و إعاده الكره من جديد،

 


وإذا بإجابات تختلف

 

كليا عن اجابات صديقية السابقين،

 


امرة بدخول نفس

 

الغرفه التي فيها صديقه.

 

أرسل فطلب الجار،

 


وأخبرة قائلا: “لقد اعترف

 

صديقيك بأنهما كاذبين،

 


وقد ارسلتهما للسجن جزاء

 

شهادتها زورا،

 


اما عنك فسأرسل امرك للأمير لتنال

 

عقابك فأنت بالنهاية محصن”.

 

انهار الشاب و أخذ يقول: “أتوب… اتوب..

 


اتوب عما

 

فعلت”.

 

الشاب لم يكن ربما فعل الفاحشه بالفتاة،

 


ولكن القاضي

 

فعل ما فعلة حتي يضمن حق الفتاة و أبيها المسكين.

 

القاضي: “إذا و كيف دخلت للمنزل؟!”

 

الجار: “لقد و جدت الباب مفتوحا يسيرا فأغواني

 

الشيطان و دخلت،

 


ونازعتنى نفسي عنها فأردت فعل

 

الفاحشه فيها و لكن الله حماها من نفسي الأمارة

 

بالسوء و من و ساوس الشيطان لمثلى و لغيري”.

 

قصص و اقعيه من الحياة

 

قصة و اقعيه من الحياة



قصص واقعية من الحياة , قصة مؤثرة