التهاب الغضروف هو عدوى ، فما هي وما أسبابها؟
هناك العديد من الأَسبَاب التي قد تؤدي لالتهاب سمحاق
الغضروف، مثل الإصابات، والحروق، ولدغ الحشرات،
وثقب صيوان الأذن لتعليق الحلي، وجراحة الأذن،
ودمامل الأذن.
ما هي أسباب التهاب غضروف الأذن؟
يُعتقد أنّه يوجد جين معين يزيد من خطر الإصابة بهذه
الحالة، لكن لم يُعرف السبب الأكيد لحدوثها، ويُعدّ هذا
الالتهاب في الغالب اضطرابًا من اضطرابات المناعة
الذاتية، ويعتقد الباحثون أنّ بعض الحالات قد تكون
ناجمةً عن الإجهاد، أو بسبب البيئة المحيطة.
من الأشخاص الأكثر عرضة لالتهاب غضروف الأذن؟
غالبًا ما يحدث الألم المصاحب لالتها غضروف الأذن فجأةً
عند الرجال والنساء من جميع الأعمار، لكن من المرجح
أن يبدأ في سن 40-60 عامًا، ويؤثر على الأشخاص
بطرقٍ مختلفة؛ إذ يصاب البعض بحالةٍ خفيفة مرّةً
واحدةً، والأعراض تختفي تلقائيًا، بينما يُعاني البعض
الآخر من الألم الشديد والمتكرر.
أعراض تشير إلى إصابتك بالتهاب غضروف الأذن!
تتضمن العلامات الشّائعة لالتهاب الغضروف الأذن ما يأتي:
ألم مفاجئ في الأنسجة الملتهبة في بداية المرض.
الاحمرار والتورم في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعب.
تشوّه في الأذنين؛ بسبب ضعف الغضاريف.
ضعف السمع.
احتمالية اختلال التوازن.
الغثيان.
التهاب الأذن الداخلية.
علاج التهاب غضروف الأذن من الأدوية التي تستخدم
للتّخفيف من التهاب غضروف الأذن ما يأتي
:الستيرويدات القشرية، لكن الذين يتناولونها معرّضون
لخطر الكسور المرتبطة بهشاشة العظام، لذلك يأخذون
إلى جانبها أدوية لعلاج هشاشة العظام، مثل:
البايفوسفونيت، وفيتامين (د)، والكالسيوم.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو الدابسون، وقد
يأخذ المعظم جرعةً من البريدنيزون الذي تنخف
جرعته تدريجيًا عندما تبدأ الأعراض بالتراجع.
عند بعض الأشخاص لا تقلّ الأعراض، لذلك لا يمكن
بسهولة تقليل جرعة الكورتيكوستيرويدات وإعطاء أدوية
الميثوتريكسيت لتقليل الحاجة إلى الستيرويدات
القشرية.
تُعالَج الحالات الشديدة جدًا بأدوية مثبّطة للمناعة، مثل:
السيكلوسبورين، أو السيكلوفوسفاميد، أو الأزويثوبرين،
أو الأدوية التي تمنع مادةً كيميائيةً تُسمى عامل نخر
الورم، مثل: إينفليإكسيمب، أو إيتانرسبت، وهذه الأدوية
تُعالج الأعراض لكن لم يثبت أنّها تُعالج الالتهاب.
معلومات عن التهاب غضروف الاذن
