لقد اسمعت لو ناديت حيا , شرح القصة المسببة للقصيدة

هى قصيدة للشاعر عمرو وليها قصة مشوقة جدا ودا لان ايام زمان

كان اهتمامه بالشعر بالغ وكان الشعراء مقريبن اكتر للقصور والامراء

وكانت اشعارهم ياما بتحكى روايات او تعبر عن حالتهم والشاعر بيبدا

يحكى رواية فى ابياته انه كان يوجد رجل غنى جدا تقريبا كدا اغنى واحد

فى البلد وعنده طفل وحيد والدته ماتت وقت ولادته ودلع ابنه جدا علشان

يعوضه عن فقدانه لامه بالفلوس والحرية المطلقة ليه ولتصرفاته تعويضا

لحنان والدته لحد ما اصبح الطفل شاب فاسد ليس عليه اى سيطرة يفعل

ما يشاء وقت ما يحب وكان والده طيب وكريم ودايما بيتصدق ومحبوب بين

الناس وكان كل يوم الصبح بيجيله راجل فقير جدا فايعطيه هذا الرجل جزء

من فطاره وهكذا لحد ما فى يوم تعب الرجل الغنى وقعد فى فراشه وخاف

ان ابنه يضيع كل اللى بناه فى السنوات اللى فاتت وبدا فى نصيحته ولكن

بدون جدوى فقد فات الاوان والولد بدا يعصيه ويتذمر واصحابه السيئين

بيحاوطوه ويشجعوه على الغلط وانه يصرف بتبذير من غير اى رقابة او حساب

وتعب الرجل من ابنه وامر بانه يبنى غرفة فوق سقف البيت ويضع فيها كل ذهبه

وعليها بوابة وسلسلة حديد بقفل كبير اذا فتح تكون على الارض وكل دا من غير

علم ابنه وحاول الاب تانى مع ابنه ينصحه ولكن بدون جدوى او اى استجابة

وقبل ما والده يموت نصحه بانه لو افتقر من بعده بلاش يبيع القصر وان فى

سلسلة فوق القصر يشنق نفسه بيها ولكن الولد اخذ كلام والده على

محمل الهزار واصحابه استغلوه لحد ما صرف كل فلوسه وباع كل املاك

بباه من اراضى ومحلات وبيوت ومعدتش غير قصر والده لحد اثاث القصر باعه

ولما افتقر راح لاصحابه كلهم بعد عنه وانكروا وجوده فى حياتهم احواله بقيت

سيئة جدا حتى هدومه اتمزقت عليه وحذاءه باظ معتش غير الرجل الفقر

اللى كان والده بيعطف عليه كان بيساعده بالخبز كل يوم علشان ياكل وبعد

ما كل الابواب اتقفلت امام وجه فكر فى كلام بباه وانه ينتحر وجاب صندوق

كبير ووقف عليه ولف السلسلة حوالين رقبته وفجاة لقى نفسه مماتش

والذهب كله وقع عليه ففرح جدا وشكر ربنا وعرف اد ايه والده كان بيحاول

ينصحه كتير وراح اشترى هدوم ليه واخذ الرجل الفقير صديق ليه وبدا

فى العمل ويرد كل فلوس والده اللى ضيعاها وبعد عن كل اصحاب السوء

دعاء في ليلة القدر , افضلية ليلة القدر