مفيش قاعده ثابته تقول انك مخير على طول او مسير لان المواقف بتختلف
احيانا بتكون مسير بها يعني انها قضاء و قدر ما لكش بها اي تحكم او سيطرة
علي الاطلاق زي اهلك الام و الاب او جنسك انثى او ذكر شكل جسمك
الغني او الفقر الحاجات دي كلها ما لكش يد بها او انك تقدر تغيرها لانها
ثوابت خلقت بيها و وجدتها فحياتك انما المواقف الي تقدر تتحكم فيها
وتكون مخير ان ربنا خلق لينا عقل نقدر نقرر و نحدد الصح من الغلط و الخير
من الشر و اية الي فمصلحتك و اية الي يضرك و تبعد عنه و الحق الي
تقف معاة دايما و الباطل الي لازم تشيلة من حياتك لانك هتتحاسب على
اختيارك سواء صح هتكافىء عليه او غلط هتتعاقب عليه و هتتحمل نتيجة
افعالك و الدليل على ذلك الكلام انك عمرك ما سمعت عن شخص مثلا
هو الي بيحدد رزقة فالدنيا او بيختار حياتة تمشي كيف او الامراض
اللي بتصيب الجسم فجاه بدون اي انذار او حوداث و غيرها من اشياء
بعيده جميع البعد عن ارادتنا اما المخير بالنسبة ليك هي المبادىء او
اخلاقك و كيفية تفكيرك انت مخير سواء بانك تؤمن بالله او لا و تحملك لنتيجة
اختيارك او اختيار نوع اكلك المفضل او العمل الي ترتاح به جميع دا
بايدك انت او كيفية استايلك فالملابس و الاماكن الي تحب تزورها
كتير و اسلوبك فالكلام و الحوار جميع افعالك دي حريه ليك و تقدر
تتحكم بها و احيانا فبعض المواقف بتلاقي نفسك مخير و مسير
في نفس التوقيت زي مثلا ان ربنا يهديك لطريق معين و انت بتتمناه
ويوفقك به فاتلاقي نتيجة اختيارك صحيحة و دا توفيق من عند ربنا ليك
وكذلك الزواج انك ترتاح لشخص معين و تنجذب لية بكيفية مش طبيعية
وهو مكتوب ليك من الاول بعض الحالات ربنا بيهدي الانسان لطريق الصحيح
ويساعدة انه يتجهة لية و يقف جمبة و هو بيختارة دا يصبح مسير و مخير فنفس الوقت
هل الانسان مسير ام مخير ,
امتي تقدر تقول انك مسير او مخير
هل الانسان مسير ام مخير
