يمر علينا جميع عام اثناء السنه أربع فصول مختلفة للمناخ و هما الشتاء ،
والربيع ،
والصيف
،
والخريف.
فهل تسألنا يومآ لماذا يحدث ذلك التعافب فالفصول ،
سوف نعرف فهذا المقالة.
أسباب حدوث الفصول الاربعة
تتغير الفصول الاربعه اثناء العام اعتمادًا على كميه ضوء الشمس التي تصل إلي الأرض أثناء دورانها حول الشمس،
وتحدث الفصول لأن الأرض ما ئلةٌ عن محورها بالنسبة إلي المستوي المداري،
أى اسباب حدوث الفصول الاربعة
الرئيس هو ميل الأرض و دورانها بهذا الشكل حول الشمس.
تدور الأرض عكس اتجاة عقارب الساعة على محورها بزاويه 23.4 درجةً،
فلو كانت عموديةً مع محورها لتساوت
الفصول كلها و ما كان ليحدث ذلك التناسق بين جميع بلدان الأرض فنصفى الكرة،
حيث يواجة جميع نص الفصل
المعاكس،
علي سبيل المثال،
فصل الشتاء فنصف الكره الشمالى هو الصيف فنصف الكره الجنوبي،
كما
يسبب ذلك الدوران أيضًا الليل و النهار،
وذلك لأن نص العالم فقط يواجة الشمس،
وتتلقي مناطق مختلفة من العالم
كمياتٍ مختلفةً من ضوء الشمس اثناء دوران الأرض،
مما يخلق الفصول الاربعة.
مثلًا فحزيران،
عندما يميل نص الكره الشمالى باتجاة الشمس،
تضربة أشعه الشمس فجزءٍ أكبر من اليوم
مما كانت عليه ففصل الشتاء،
وهذا يعني أن ساعات النهار أطول،
أما فكانون الأول،
عندما يميل نص الكرة
الشمالى بعيدًا عن الشمس،
ستكون بهذا ساعات النهار أقل.
بمعني آخر،
عندما يميل القطب الشمالى نحو
الشمس،
فإن نص الكره الشمالى يواجة الشمس بزاويةٍ أكبر من نص الكره الجنوبي،
لذا يكون نص الكرة
الشمالى أكثر دفئًا،
وبذلك يمثل هذا أشهر الصيف لنصف الكره الشمالى و الشتاء لنصف الكره الجنوبي،
بينما تواصل
الأرض دورانها،
يميل القطب الجنوبى فنهاية المطاف نحو الشمس،
مما يعكس الفصول فكل نص الكرة
الأرضية،
وهذا هو الاسباب =فأن ساعات النهار فالصيف أكثر منها فالشتاء.
تعانى الأماكن القريبه من خط الاستواء من اختلافٍ موسميٍّ ضئيلٍ،
أى لديهم نفس القدر من ضوء النهار و الظلام
علي مدار السنة،
فتبقي هذي الأماكن دافئةً على مدار السنة.
بالقرب من خط الاستواء،
عادةً ما يصبح لتلك
المناطق مواسم ممطره و جافة متناوبة،
ولا توجد مواسم لأن الشمس تضرب جميع يومٍ بنفس الزاويه تقريبًا.
يؤثر حدوث الفصول الاربعه تأثيرًا هائلًا على الغطاء النباتى و نمو النبات،
إذ يتميز الشتاء عادةً بطقسٍ باردٍ،
ونهارٍ قصيرٍ،
ونموٍ نباتيٍّ محدود،
أما فالربيع،
تنمو النباتات وتخضر أوراق الشجر،
وتتفتح الأزهار،
ويصبح أحر و قتٍ فالسنه في
فصل الصيف بالإضافه لضوء النهار الطويل،
لذا تنمو النباتات بسرعةٍ فهذا الفصل،
وأخيرًا فالخريف،
تنخفض
درجات الحراره و تفقد الكثير من الأشجار أوراقها،
وبذلك يتم التعرف على نباتٍ معينٍ فكل فصلٍ من فصول السنة
ويسمي الموسم باسمه،
ففصل الربيع مثلًا مشهور بقطاف الزيتون،
إذ يُطبع ذلك التوقيت باسم ذلك الموسم،
فيقال
موسم الزيتون و كذا فكل فصلٍ.
الاعتدال الربيعى و الخريفى و الإنقلاب الصيفي و الشتوي
ينطوى حدوث الفصول الاربعه جميع فصلٍ على حدة،
علي حدوث الانقلابين الصيفي و الشتوي،
والاعتدالين الربيعي
والخريفي.
لنبدأ أولًا مع الانقلاب،
إذ يحدث الانقلاب الصيفي عندما يتعامد ضوء الشمس مع مدار السرطان،
وبهذا يصبح الجزء
الشمالى من الكره الأرضيه معرّضًا للشمس أكثر من غيرة أى أكثر من النصف الجنوبي،
وبالتالي يصبح الأكثر حرًّا
ليبدأ فصل الصيف به و يطول النهار،
ويقصر فالمقابل فالجزء الجنوبى من الأرض.
فى 21 كانون الأول،
أى في
بداية الانقلاب الشتوي،
تكون الشمس عموديةً على مدار الجدى فتنقلب الحكايه ليكون الجزء الجنوبى معرضًا لأكبر
نسبةٍ من ضوء الشمس بعكس الجزء الشمالى حيث يبدأ به فصل الشتاء.
أثناء الانقلاب الصيفي،
وبسبب تعرض الجزء الشمالى لأكثر قدرٍ من ضوء الشمس،
يحظي القطب الشمالى بنهارٍ
دائمٍ أى لا تغيب الشمس طوال هذي الفتره بسبب ميل محور الأرض و اتجاة القطب الشمالى نحو الشمس أثناء
دوران الأرض،
ويسمي بالنهار القطبي الذي يستمر سته أشهرٍ،
وهذه الأشهر هي الوقت الذي تستغرقة الأرض في
متابعة دورانها.
ومثلة فنصف الكره الجنوبى فالأشهر السته المتبقيه من السنة،
حيث لا تغيب الشمس عن الدائره القطبية
الجنوبيه لتحظي بنهارٍ كاملٍ أثناء تعامد الشمس مع مدار الجدي،
وبالعكس فالدائره القطبيه الشماليه لا تتعرض
للشمس طوال هذي الفتره فتحظي بليلٍ كاملٍ أثناء الانقلاب الشتوي.
أما الاعتدال،
فيعني تساوى الليل و النهار فنصفى الكرة،
ويحدث ذلك عندما يتعامد ضوء الشمس مع خط
الاستواء أثناء رحله الأرض الدورانية،
ليبدأ بهذا فصل الربيع فنصف الكره الشمالى تحديدًا ف21 آذار،
والخريف
فى النصف الجنوبى ف23 أيلول،
حيث يتعرض جزئى الكره الشمالى و الجنوبى لنفس المقدار من الشمس
ليتساوي الليل و النهار فكل أجزاء الكره الأرضية.
اسباب حدوث الفصول الاربعة
سبب حدوث الفصول الاربع
