تلوث الهواء ظاهره خطيره جدا جدا انتشرت في
الأونة الأخيره فما هي و ما مدى خطورتها ؟
يشير مفهوم تلوث الهواء إلي احتواء الهواء الذي
يتنفسة الإنسان على خليطٍ من المواد الطبيعية
والصناعيه الضارة،
التى ممكن استنشاقها خارج المنازل
أو داخلها أحيانًا،
ومن بين المواد الملوثه التي يُمكن
استنشاقها خارج المنازل -مثلًا- الجزيئات الناجمه عن
حرق الوقود الأحفورى الخاصة بإنتاج الطاقة،
والغازات
الضارة كثاني أكسيد الكبريت و أول أكسيد الكربون
وأكاسيد النيتروجين،
فضلًا عن غاز الأوزون و دخان
التبغ،
أما بالنسبة للمواد الملوثه التي يُمكن
استنشاقها داخل المنازل فإنها ربما تتضمن بعض
الغازات أيضًا،
كغاز أول أكسيد الكربون و غاز الرادون،
والغازات الكيميائيه الناجمه عن المنتجات البيتية،
والعفن،
والطلع،
والغازات و الجزئيات الناجمه عن
فضلات الصراصير و القوارض،
ودخان التبغ،
وتمكّن
العلماء و الباحثون اثناء 30 سنةً الماضيه من
الكشف عن وجود علاقه بين تلوث الهواء و بين الكثير
من المشكلات الصحية،
كالربو،
ومشكلات القلب،
ومشكلات الحمل أيضًا
أضرار تلوث الهواء على الإنسان
الموت المبكر: توصلت الأبحاث العلميه إلي نتيجة
مفادها أن التعرض للهواء الملوث على المدي الطويل
والقصير هو أحد الأمور التي تُقصر العمر و تؤدى إلى
الموت مبكرًا،
وهو أمرٌ تحدث عنه الخبراء منذ عقود
طويلة.
الربو: تزداد حده نوبات الربو عند تنفس غاز
الأوزون و الهواء الملوث بالجزيئات الضارة،
وهذا الأمر
يؤدى إلي كثرة تردد مرضي الربو لزياره الطوارئ
والمستشفيات و حصول انعاكواب سيئه على مناحي
الحياة.
أمراض القلب و الشرايين: ترتفع فرص الإصابة
بالنوبات القلبيه و الجلطات الدماغيه نتيجة التعرض
للتلوث الهوائي،
وقد أشارت الحكومة الكنديه كذلك
إلي وجود علاقه بين تلوث الهواء و ارتفاع ضغط الدم،
والفشل القلبي،
وعدم انتظام دقات القلب.
سرطان الرئة: أشارت منظمه الصحة العالمية عام
2024 إلي إمكانيه تسبُّب تلوث الهواء بالجزئيات
الضارة بزياده خطر الإصابه بسرطان الرئة،
الذى يُعد
من بين أبرز أنواع السرطان المؤديه إلي الوفاه في
الولايات المتحده الأمريكية.
مشكلات فالنمو: يؤدي
تعرّض الأطفال للهواء الملوث إلي حدوث بطء فنمو
الرئه لديهم،
فضلًا عن حدوث مزيدٍ من الضرر في
صحتهم العامة و تثبيط قدره الرئتين لديهم على العمل
بالصورة المطلوبه عند و صولهم إلي مرحلة البلوغ،
ومن المثير للاهتمام أن بعض الدراسات أشارت إلى
وجود علاقه بين التعرض للهواء الملوث و ولادة
الأطفال بأوزان أقل من المعدل الطبيعي أو موت
الأطفال الرضع مبكرًا.
زياده احتماليه التعرض للعدوى: يُعد تلوث الهواء أحد
العوامل التي تزيد من فرص الإصابه بالالتهابات
الرئوية،
خاصةً عند الأطفال،
ومن بين أشهر أنواع
العدوي الناجمه عن تلوث الهواء ما يُعرف باسم داء
الفيالقة،
الذى يُعد التهابًا خطيرًا فالرئة،
ينشأ عن
استنشاق بكتيريا تُدعي البكتيريا الفيلقية.
تفاقم أعراض الانسداد الرئوى المزمن: يُعانى المصابون
بمرض الانسداد الرئوى المزمن من صعوبه إضافيه في
التنفس عند استنشاقهم للهواء الملوث،
وقد يضطر
البعض منهم إلي الذهاب إلي المستشفيات بسبب
ذلك،
بل ربما يؤدى ذلك الوضع إلي و فاه بعضهم أحيانًا.
تورم الرئتين و تهيُّجهما: يُمكن لتورم الرئتين و تهيجهما
أن يخرج بعد استنشاق الهواء الملوث،
حتي عند
الأفراد الذين لا يُعانون أصلًا من أى مشكلات في
الرئتين،
لكن ستزداد حده التورم و التهيج عند الأفراد
المصابين أصلًا بالربو أو الانسداد الرئوى المزمن.
الإصابه بضيق التنفس و السعال: يشكو العديد من
الأشخاص من السعال و ضيق التنفس بسبب
استنشاقهم للهواء الملوث،
وهذا الأمر ربما يخرج
لديهم بعد لمدة قصيرة من استنشاقهم له أو بعد مدة
طويلة.
مشكلات صحية أخرى: لا تتوقف آثار تلوث
الهواء على المشكلات البدنيه الصحية،
وإنما قد
تمتد لتشمل المشكلات النفسيه أو الذهنيه و فقًا
لبعض الخبراء،
ومن الجدير بالذكر أن التهيج الناجم عن
تلوث الهواء يُمكن أن يصل إلي العينين،
والحلق،
والأنف،
والجلد،
كما ربما تمتد آثارة لتصل إلي أعضاء
أخري فالجسم،
كالكبد و الكليتين ،
وقد قدرت
منظمه الصحة العالمية عدد الوفيات الناجم عن
تلوث الهواء سنويًا حول العالم بنحو 4.2 مليون شخص
اضرار تلوث الهواء
