الوطن مش بى البلد الي بتاخدك فحضنها و على ارضها و ياويك و يحميك و يبعدك
عم اي عدو و لكن لما تكون من غير وطن او ما وي فاية الي يخليك موجود و عايش
من غير وطن لانة لما يضيع جميع حاجة بتروح معاة و هنالك العديد من الضائعين و اكثرهم
النساء من غير وطن لاجئات فلاد غريبة لا يعرفون فها احد احساس بالخوف و عدم
الامان و الاطمئنان كان الروح سحبت منهم و الشعور بالذل و الاهانه بعد الاسيتلاء على
ارضهم و بيوتهم و ذكراهم التي توجد بها و حياتها و معيشتهم و طفولتهم و شبابهم جميع هذا
اختفي بلمح البصر و بسهوله جدا جدا و منهم الي تم طردهم سواء من اهلهم او من ازواجهم
كل امرأة بلا وطن خلفها ما ئه حكايه تبكي لها العين و اصبحوا مشردين فهذه الدنيا
قاسيه هي الايام عليهم جميع ما تمر و لا يعرفون ما ينتظرهم فالغد و مستقبلهم ليس
لة اي ملامح تدل على الخير بعد ان خسروا جميع شيء و بعد مواجهتهم للظلم و التعدى
والدموع التي تنهمر جميع لحظه و الم و وجع القلب و الفراق عن احبابهم و انين الليل الذى
لا يتركهم و منهم من تعرض للقهر و التحرش و كذلك الاغتصاب و هاك من حاولوا الدفاع عن
نفسهم و نجدوا و الاخر استسلم فانكسر و شعر بالضعب و هنالك من اخذوا اطفالها منها
بعين القوه و الي غرق اطفالها فالبحر خلال هروبهم و العبور من بلد لثانية خسائر
الارواح التي لا تعوض و التي ففقدت زوجها فالحرب و وقت استيلاء العدو على و طنهم
النساء يحتاجون الامان و الشعور فيه لانة ما واهم و يحتاجون كذلك لكسر ذلك الصمت للعين
والخوف الذي بداخلهم و اشراقه لشمى لبدا يوم جديد خالي من جميع ذلك العذاب اليومى
وسنوات لاعاده تاهليلهم مره ثانية لاستمرار الحياة و الاستقرار و الوقوف من جديد
نساء بلا وطن ,
نساء ضائعات بدون الوطن
نساء بلا و طن