أنت حر ما لم تضر يا صديقي و فكل الأحوال يجب
أن نتحمل دوما مسؤوليه أفعالنا و لا نؤذى فيها أحدا
قدر المستطاع و لأن ابن آدم خطاء فقد يصدر عنه ما
لم يقصد فو قت غضب أو عدم اتزان فيتأذي غيرنا
فهنا يجب علينا أن نأخذ خطوه لنعتذر عما ربما بدر منا
وإنة لمن طيب الخلق فإسلامنا ان يصبح الاعتذار كما
وقع الخطأ فإن سرا فسر و إن علنا فنعتذر علنا و الأفضل
ومن مكارم الأخلاق أن نعتذر علنا حتي و إن كان الخطأ سرا
بعضنا يستطيع أن يقول الاعتذار لفظيا و الآخر يخرج ذلك
من أفعالة التي تحمل مضمونا جميع معاني الاعتذار و إن
من أشهر القصص فالإسلام قصة الرسول مع عبدالله
بن مكتوم الذي لا يبصر عندما أراد أن يعلمة الرسول قيما
تخص الإسلام و أعرض عنه الرسول و نزلت فذلك سورة
عبس و التي من بعدين أكرم الرسول عبدالله بن مكتوم
واهتم فيه و الذي ينم عن اعتذاره
الاعتذار فالاسلام
آداب الاعتذار فالدين الإسلامي
الاعتذارات فالاسلام
