أجمل ما يفعلة المرء هو القرب من الله عزوجل ،
وأول ما يجب أن يفعلة هو الصلاة
فالصلاة فرض على جميع مسلم ،
ولكن ليست مجرد تأديه فرض فقط و حركات ،
ولكن
يجب أن يصبح هنالك خشوع فالصلاة .
كيف نحقق كمال المحبه و كمال الذل فالصلاة
بالتوقير و الخضوع لله عز و جل فصلواتنا و إذلالة و رجاءة فصلواتنا تتحقق محبه الله ،
ويستدعى العبد عظمه ربه
فى قلبة و يسجد به العبد الأقرب لربة ،
والإذلال فالصلاة ،
خاصة عندما يسجد العبد لربة ،
فيقترب الإنسان من
ربة ،
فيشعر أنة يخرج مدي ضعفة و حاجتة إلي الاقتراب من ربة و اتباع أوامرة و الذهاب و راءة المحظورات.
عدم تحقيق
الحب و الخضوع لله تعالى يعني عدم الشعور بأركان الإيمان ،
وهو إيمان صادق تنشأ به المشاعر اللازمه للعبادة
وأداء و اجبات الدين.
الصلاة هي من الواجبات الدينيه التي فرضها الله على عبادة ،
لذا جعل العلماء العباده ذات
أهميه كبار ،
ليشعروا بالذل و الحب لله تعالى ،
كما قال ابن القيم: “العباده هي كمال المحبه مع كمال الخنوع
والذل و الإذلال”.
الشرك بالله.
فى هذي العبوديه ،
يعد من أبشع الظلم الذي لا يغفرة الله.
يقول ابن تيمية: “العبادة
تجمع بين كمال الحب و كمال الذل”.
الأشياء التي تشعر بكمال الحب و الخضوع لله و التي تنشأ من الشعور بأركان الإيمان
أولاً: معرفه الخالق تعمل على كمال المحبه و كمال الخضوع:
هو الشعور بأن الله سبحانة و تعالى هو المالك ،
ولكل صفات الغني ،
فهو يمتلك جميع شيء ،
لذا يجب على
الإنسان أن يتخلي عن نفسة ،
لينسب نفسة إلي الله تعالى ،
المالك الحقيقي لهذا الكون و جميع شيء ،
حتى
يتيقن الإنسان أنة مدين بالولاء و مأسور بفضيلته.
فية قله الحاجة إلي الله ،
لأن الله تعالى هو الذي يعطية الرزق ،
ومثلما يفعل المالك ما يشاء بما يملك ،
وعلينا أن نلتزم بالأوامر و نبتعد عن النواهي.
شعور العبد بأن الله تعالى هو القدير: يشعر الإنسان بإذلالة و ضعفة و خضوعة لله تعالى ،
فهو انتماء لله تعالى ،
واختار الله سيدة و عبدًا.
لكسب الفخر به.
الشعور بأن الله سبحانة و تعالى: يدرك ضعفة فو جة الله عز و جل و علمة و سمعة و بصرة ،
ويشعر بمدي إراده ربه
فى جميع شيء ،
وهذا هو الاستسلام لله ،
وهو هو حب الانتماء إلي قادر يثق به.
الشعور بأن الله هو الخالق: هو الذي خلق البشر ،
وجعل الحياة فيهم ،
وجعلهم يبصرون و يسمعون ،
وأعطاهم الكثير
من القدرات و البركات.
هو الأعلي و الأعلي ،
وهو الأعظم فجميع صفاتة ،
ولة الحاجة و الانتماء.
ثانيًا: الشعور بأركان الإيمان لتحقيق كمال المحبه و الخضوع لله:
الشعور بالآخره الذي يجعل فنفوس المسلم حبًا و خضوعًا لله ،
وهو يتبع الأوامر و يبتعد عن النواهي.
وهو صاحب
يوم الدين ،
ولة الجنه و النار ،
فيعطي أهل الجنه أجود العطاء ،
ويفعل ما يشاء بالخدام.
والاسباب =الأساسى فعدم تحقيق كمال الحب و الاستسلام لها هو أن هنالك انفصامًا بين الاقتناع بركائز الإيمان
والشعور بها.
ومن يقتنع بعذاب القبر يخافة و يخيفة و من يقنع بشفاعتة يطلبها.
للإنسان صفات كصفات الله تعالى ،
مثل الإراده و الروح و الحكمه ،
ولكن الله تعالى فوق مستوي هذي الصفات ،
فهي من الصفات الضعيفه المتدنيه ،
فيصبح مغرور فيها ،
وعقلة ،
يظن أن من خلق هذي الصفات فنفسة عليه أن
يركع عقلة و قلبة ،
وأن يصقل هو الذي يأمرها و يهتم فيها سواء كانت ناقصة أو عاجزه ،
حيث يجب أن يقنع نفسة بأنها
لديها تقوي و ضلال و يخضع له.
كيف نحقق كمال الحب و كمال الذل فالصلاة