مستشفى الشميسى من أكبر و أقدم الصروح
الطبيه فالمملكه العربية السعودية و يشهد
علي الخدمات الصحية السعودية.
أقيم المستشفي على مساحه 75 ألف متر مربع،
ويتكون
من خمسه طوابق،
ويتسع لعدد 400 سرير،
ويحتوي
علي 124 غرفة،
وشهد المستشفي على مر العقود الستة
عمليات تطوير و تحديث استفاده من المساحات الكبيرة
المتوفره به مع بداية إنشائه،
حيث تم إقامه أبراج
وأقسام و عيادات مختلفة،
ومختبر عالمي يعد الأكبر
والأحدث فالمنطقة و أصبح مدينه طبيه كبري تقدم
خدمات صحية متكاملة لسكان العاصمه السعودية
والمناطق الأخرى.
وكشف مؤلف الكتاب الدكتور محمد المفرّح عن اهتمام
مبكر بالقضاء على الأمراض المعديه التي كانت منتشرة
فى المنطقة،
وفى ذلك الصدد يشير المؤلف إلي و جود
خيام نصبت فالساحه الجنوبيه من المستشفي لعزل
المرضي المصابين بأمراض معديه على اختلافها،
وأهمها
الجدرى الذي تم القضاء عليه نهائياً بعد فرض التطعيم
الإجبارى قبل أكثر من 60 عاماً.
ويذكر المفرّح أن المستشفي عند افتتاحة يملك ثلاث
سيارات إسعاف،
لتلبيه نداءات الحالات الإسعافيه في
مدينه الرياض،
وأحياناً خارجها،
وغالباً ما تكون لحالات
الولاده العاجلة،
لكن تبقي سيارة واحده فالمستشفى
للطوارئ،
لافتاً إلي أن غرفه الإسعاف و العيادات تشكو من
ازدحام المرضي الدائم،
وتذمرهم من ذلك،
حيث لا يوجد
هنالك سوي طبيب مناوب متفرغ للإسعاف الداخلي،
وآخر
للإسعاف الخارجي،
إضافه إلي حكيمه للتوليد (قابلة)،
وممرضه للحالات الطارئه فداخل المنازل،
مشيراً في
هذا السياق إلي أنة فحالات كثيرة يذهب عدد من
الاختصاصيين إلي المنازل و القصور للكشف و معالجة
المرضى،
وبهذا يصبح المستشفي ربما سبق الجميع في
الخدمه الطبيه البيتيه برغم بعدين عن المفهوم الحديث
للرعايه البيتية.
مستشفي الشميسي
